انتقد المدون إسحاق الفاروق ، ما سماه “محاولات بعض الأطراف الزج بقبائل وشَرائح في جريمة قتل المواطن عبد الرحمن ولد الداده في أنغولا”، مؤكداً أن ربط فعل إجرامي بأي مجموعة اجتماعية يعدّ “جريمة بحد ذاته”.
وقال الفاروق في تدوينة له إن تحميل القبائل أو الشرائح مسؤولية أفعال أفراد “طرح خطير ومرفوض”، مستشهداً بقصة نبي الله نوح عليه السلام عندما قيل له إن ابنه “عمل غير صالح”، وبقصة امرأة فرعون التي تبرأت من عمل زوجها رغم قربها منه.
وأكد أن الجريمة لا يمكن أن تُنسب إلى قبيلة أو جهة أو مجموعة، معتبراً أنها “لا لون لها ولا شريحة ولا قبيلة”، داعياً إلى التعامل مع القضية بوعي ومسؤولية بعيداً عن الشحن الاجتماعي.





