عبّر أطباء موريتانيون يزاولون تكوينهم في المستشفيات التونسية عن امتعاضهم من التأخر المتكرر في صرف منحهم الدراسية، معتبرين أن هذه المشكلة أصبحت تتجدد مع كل عام دراسي.
وطالب الأطباء، في رسالة وجّهوها إلى وزير الصحة، بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم الناتجة عن تأخر المستحقات المالية، مؤكدين أنهم يواصلون تكوينهم العلمي بروح من الجدية والمسؤولية، رغم الصعوبات التي يواجهونها.
وأوضحوا أن هذا التأخر يفرض عليهم أعباءً مادية متزايدة، ويؤثر بشكل مباشر على أسرهم، بل ويهدد استمرارهم في المسار التكويني.
وأشار الأطباء إلى أنهم حاولوا التواصل مع الجهات المعنية في وزارتي الصحة والمالية، لمعالجة الإشكال، موضحين أن أسباب التأخير تعود – بحسب ما أُبلغوا به – إلى عراقيل إدارية على مستوى مديرية الميزانية.





